نشأنا وترعرنا فكان كل شيئ لدينا هو السوي..أنسيت ذلك الأكل الطيب فهو الشهي..وذلك الماء العذب فهو المروي..ألست أنت أبي..وأخي..وإبن عمي..وإبن خالي..هل أخافك جبروت ذلك الوالي..أم أغراك بالملكوت فقال أنت شريكي في سائر الأموالي..أم أغواك بصك إلاعالة والقوت والمعالي
أنسيت وطنا كان يمثل لنا كل الهم..هل تتوق شوقا لحمام الدم..ألا يعتريك لن أقول كثير بل قليل من الغم..أم قال لك الوالي أني لا أستحق إلا السب والذم..ألم يكن حلمنا بناء مجتمع جديد..وإحياء ذلك المجد التليد..الذي كنا نراه مع بزوغ الفجر السعيد..أم قال لك الوالي إنتبه وإحذر فالقتل عنه لا تحيد..هل وشّى بك فقال: هذا ليس بمواطن بل إنه بليد وخائن عربيد..فقال: إقتلني وفجرني وأرق دمائي من الوريد إلى الوريد..هل صدقت ذلك الوالي أنه هو الصادق والشهيد..وأنه هو ذو البأس الشديد..وأنه هو القوي العتيد..وأنه سيضربك بيدا من الحديد..هل نسيت أن ذلك الوالي هو عبد من سائر العبيد..وكلامه ضرب من الضلال البعيد..أنسيت أن الله جل في علاه هو الجبار ذو القوة المجيد..فهو سبحانه الفعال لما يريد..فلا يغريك ذلك الوالي بالمزيد..وعد لربك الودود الحميد
عد ياجندي الجيش فهل نسيت لقمة العيش؟
أنسيت وطنا كان يمثل لنا كل الهم..هل تتوق شوقا لحمام الدم..ألا يعتريك لن أقول كثير بل قليل من الغم..أم قال لك الوالي أني لا أستحق إلا السب والذم..ألم يكن حلمنا بناء مجتمع جديد..وإحياء ذلك المجد التليد..الذي كنا نراه مع بزوغ الفجر السعيد..أم قال لك الوالي إنتبه وإحذر فالقتل عنه لا تحيد..هل وشّى بك فقال: هذا ليس بمواطن بل إنه بليد وخائن عربيد..فقال: إقتلني وفجرني وأرق دمائي من الوريد إلى الوريد..هل صدقت ذلك الوالي أنه هو الصادق والشهيد..وأنه هو ذو البأس الشديد..وأنه هو القوي العتيد..وأنه سيضربك بيدا من الحديد..هل نسيت أن ذلك الوالي هو عبد من سائر العبيد..وكلامه ضرب من الضلال البعيد..أنسيت أن الله جل في علاه هو الجبار ذو القوة المجيد..فهو سبحانه الفعال لما يريد..فلا يغريك ذلك الوالي بالمزيد..وعد لربك الودود الحميد
لن ينفعك ذلك الوالي..فنفسه تقول حالي حالي..فلا تعش ذلك القنوط فالوالي آيل حسبما ترى لذلك السقوط..فأنت لم تخطر بباله..فهو يعيش فترة نقاهة وراحة..في قريته تلك المسماة قرداحة..فعد إلى صوابك فالفرصة ماتزال متاحة..قبل أن تخسر الكل فتعيش الحزن والمناحة..فالظالم تنتظره نار جهنم الفواحة
عد ياجندي الجيش فهل نسيت لقمة العيش؟
رسالة من مواطن سوري لجندي ذلك الجيش السوري....................سعود المحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق