الدعــــــــــــاء
الدعاء هو لب العبادة وقلبها النابض
الدعاء شي معنوي وحسي له اثر ايجابي كبير في حياة الفرد
عندما يتعلق الامر في جانب الدعاء فنحن نتكلم عن تلك العلاقة التي تربط بين الله عز وجل وبين ذلك الشخص المسلم الذي علق قلبه بالله وحده
فهو يوقن بأن معاني النفع والضر والخير والشر كلها مكتوبة..مقدرة..محتمة منه سبحانه
عندما يكون الشخص في عزلة عن الناس ومعزل عن الحياة فيرفع يديه الى خالق الكون الفسيح..فيحاول ادخال نفسه الى عالم المخاطبة الروحية بينه وبين الله تعالى
فيصور نفسه ان روحه..قلبه...احساسه..بل وجوارحه صعدت الى العوالم العلوية والفوقية تعتنق معاني المحاورة بين العبد وربه..في ذلك الوقت سيجد ذلك الداعي اثرا جميلا في قلبه..فهو عندما يخاطب الشخص الذي يدعوه..فهو يخاطب الله سبحانه..الذي خلقه وانشأه واوجده من العدم الى حياة الوجود
هو الذي يشتكى له...ويدعى لأجله
قال الله عزوجل في سورة يونس:((واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه أو قاعداً أو قائمًا فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعونا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون)) يذكر الله سبحانه وتعالى اهمية الدعاء بالنسبة للانسان وانه يدعو ربه على حال الضر فقط وهو قاعد او قائم او حتى على جنبه..لكن قل من يدعو وهو في حالة الرخاء فهذا هو حال الانسان لا يذكر الله الا في الشدة او ساعة الكربة الا من رحم الله
الدعاء عبادة يقدر الانسان على ممارستها في كل احواله دون وضوء ولا حتى استقبال للقبلة في جميع احواله التي يصير عليها..هي شيء حسي..يخص جانب المشاعر الايمانية...القلبية..النفس ية..
فحين يقبل بقلبه فقط ولا شيء سواه سوف يجد ذلك الاثر في ان يمارس العبودية لله وحده لا شريك له
سعود المحمود
الدعاء هو لب العبادة وقلبها النابض
الدعاء شي معنوي وحسي له اثر ايجابي كبير في حياة الفرد
عندما يتعلق الامر في جانب الدعاء فنحن نتكلم عن تلك العلاقة التي تربط بين الله عز وجل وبين ذلك الشخص المسلم الذي علق قلبه بالله وحده
فهو يوقن بأن معاني النفع والضر والخير والشر كلها مكتوبة..مقدرة..محتمة منه سبحانه
عندما يكون الشخص في عزلة عن الناس ومعزل عن الحياة فيرفع يديه الى خالق الكون الفسيح..فيحاول ادخال نفسه الى عالم المخاطبة الروحية بينه وبين الله تعالى
فيصور نفسه ان روحه..قلبه...احساسه..بل وجوارحه صعدت الى العوالم العلوية والفوقية تعتنق معاني المحاورة بين العبد وربه..في ذلك الوقت سيجد ذلك الداعي اثرا جميلا في قلبه..فهو عندما يخاطب الشخص الذي يدعوه..فهو يخاطب الله سبحانه..الذي خلقه وانشأه واوجده من العدم الى حياة الوجود
هو الذي يشتكى له...ويدعى لأجله
قال الله عزوجل في سورة يونس:((واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه أو قاعداً أو قائمًا فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعونا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون)) يذكر الله سبحانه وتعالى اهمية الدعاء بالنسبة للانسان وانه يدعو ربه على حال الضر فقط وهو قاعد او قائم او حتى على جنبه..لكن قل من يدعو وهو في حالة الرخاء فهذا هو حال الانسان لا يذكر الله الا في الشدة او ساعة الكربة الا من رحم الله
الدعاء عبادة يقدر الانسان على ممارستها في كل احواله دون وضوء ولا حتى استقبال للقبلة في جميع احواله التي يصير عليها..هي شيء حسي..يخص جانب المشاعر الايمانية...القلبية..النفس
فحين يقبل بقلبه فقط ولا شيء سواه سوف يجد ذلك الاثر في ان يمارس العبودية لله وحده لا شريك له
سعود المحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق